هل تنجح الدولة في مكافحة المخدرات؟
وجهة نظر

احتفل لبنان والعالم باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، المحدد بـ26 من شهر حزيران الجاري. احتفال لبنان باليوم العالمي لمكافحة المخدرات هذه السنة كان استثنائياً، فالرئيس سعد الحريري اصدر أمراً برفع علم أبيض على الإدارات والمؤسسات الرسمية الى جانب العلم اللبناني مكتوب عليه «لبنان بلا مخدرات وبلا إدمان». بدورها قوى الأمن الداخلي قامت بخطوة ايجابية تمثلت بنشر حواجز توعوية في مختلف المناطق اللبنانية للتحذير من تعاطي المخدرات والاتجار بها.

الفساد والانتخابات كيف يجتمعان؟
وجهة نظر

يتزامن الحديث عن الفساد في لبنان مع حمى التحضيرات الانتخابات النيابية المقررة في شهر أيار القادم. ويعتقد البعض ان التراشق السياسي القائم بين بعض الفرقاء السياسيين في الحكومة حول الفساد، وخصوصاً في ملف الكهرباء انما هو جزء من الدعاية الانتخابية لهذا الفريق أو ذاك. ولكن حجم الحديث عن الفساد في ملف الكهرباء تحديداً يبدو أبعد من ذلك بكثير، وكشف ذلك وزير المالية علي حسن خليل في تعليقه على بيان «تكتل التغيير والاصلاح» الذي اتهمه بأنه «عرقل معمل دير عمار، وبالتالي زيادة إنتاج الكهرباء، وحرم اللبنانيين من خمس إلى ست ساعات يومياً كهرباء من مصادرها الأصلية»، فقال الوزير علي حسن خليل: «إنني نعم اعترفت بأنني رفضت مخالفة القانون وقرارات أعلى سلطة رقابية، ومنعت هدر 50 مليون دولار. نعم اعترف بأنني عطلت على البعض العمولات المنظورة وغير المنظورة».

ومن الحب ما قتل!
وجهة نظر

انتقلت مشاعر التعاطف مع الرئيس الحريري بعد إعلان استقالته من رئاسة الحكومة من العاصمة السعودية الرياض، من حالة التضامن السياسي -مع الرئيس المحتجز- الى حالة التضامن العاطفي الذي وصل إلى حد مطالبة وزير الخارجية جبران باسيل بعودة الرئيس سعد الحريري الى لبنان، وعائلته أيضاً، وإلا فإنه سيعتبر هذه العودة عودة منقوصة. هذا التعاطف الكبير تجاه الرئيس الحريري وعائلته من قبل الوزير باسيل أربك الرئيس الحريري نفسه الذي يحاول تسوية الأمور مع المسؤولين

تسوية.. أم فوضى سياسيّة؟
وجهة نظر

يعيش لبنان في دوامة سياسية لا أحد يعرف حتى الآن أسبابها، هل هي مقصودة حتى يبقى اللبنانيون مشغولين بهمومهم الاقتصادية والشخصية، ويتفرغ المسؤولون لتحقيق طموحاتهم السياسية على حساب لبنان واللبنانيين؟ أسباب هذا السؤال كثيرة ومتفرعة، وهي لافتة للنظر، وهناك عدة أمثلة على ذلك، ومنها: معركة الجرود التي خاضها الجيش اللبناني ضد تنظيم داعش الإرهابي، والتي انتهت في وقت قياسي.

المسؤولون وتهجير الشباب اللبناني
وجهة نظر

قريب لي يعيش في الدانمارك، سألني ببراءة بعدما أخبرته ان ابني تخرج هذه السنة من الجامعة وسوف يسافر للعمل في احدى دول الخليج العربي، لماذا يسافر الشباب اللبناني للعمل خارج لبنان، ولماذا لا يعملون في لبنان؟ بالحقيقة هذا السؤال أحرجني فلم استطع الإجابة عنه، وساعدني ان قريبي لا يفهم كثيراً اللغة العربية لأنه ولد في الدانمارك ولغته العربية ركيكة. توقفت عند هذه الحادثة وأنا استمع الى مناقشات النواب في المجلس النيابي الكريم لسلسلة الرتب والرواتب، وخصوصاً المادة 37 من مشروع السلسلة، التي تقع تحت عنوان «تقييم أداء الموظفين»، وهي التي تجعل من الموظف في القطاع العام تحت رحمة رئيسه المباشر، لأنها تعطي الرئيس المباشر للموظف حق التقييم الإداري وكذلك حق محاسبته دون الرجوع الى السلطات الرقابية، وهو ما يجعل الموظف يعيش تحت رحمة الوزير أو المدير

تقاسم الجبنة الحكومية
وجهة نظر

انشغل مجلس الوزراء في جلسته الأولى في العام الجديد بالقضايا الاقتصادية والتعيينات الإدارية، وغاب قانون الانتخاب عن جدول أعمال المجلس، مع ان هذه القضية هي الشغل الشاغل لكل القوى السياسية، سواء تلك التي تطالب باعتماد النسبية الكاملة في قانون الانتخاب، أو التي تفضل القانون المختلط بين الأكثري والنسبي.

وجهة نظر: ملاحظات أوليّة على الانتخابات البلدية
وجهة نظر

انتهى النصف الأول من الاستحقاق البلدي والاختياري بإجراء الانتخابات في محافظتي بيروت وجبل لبنان، بالإضافة إلى محافظتي البقاع والهرمل اللتين شهدتا انتخابات بلدية حامية.